حذر الرئيس الأمريكى جو بايدن روسيا من استخدام سلاح نووى تكتيكى وسط مخاوف من أن موسكو قد تتخذ ذريعة لتصعيد حربها فى أوكرانيا.
وقال بايدن امس بعد حصوله على جرعة لقاح كورونا المعززة: "سوف ترتكب روسيا خطأ فادحًا بشكل لا يصدق إذا استخدمت سلاحًا نوويًا تكتيكيًا أنا لا أضمن لك أنها عملية إبلاغ كاذبة حتى الآن. لا أعلم. لكنه سيكون خطأ فادحا وخطيرا ".
جائت تعليقات الرئيس الأمريكى بعد الادعاءات الروسية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية بان أوكرانيا تستعد لاستخدام "قنبلة قذرة" والتى تشير عادة إلى مادة يمكن استخدامها لنشر مواد مشعة.
ونفت أوكرانيا أى محاولة لاستخدام مثل هذا السلاح، وحذر مسؤولون من أوكرانيا والولايات المتحدة ودول حليفة أخرى من أن روسيا قد تضع الأساس لاتخاذ نوع من الإجراءات التصعيدية الخاصة بها.
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية يوم الاثنين "لم نر أى سبب لتعديل وضعنا النووى ولا لدينا مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية. لكننا سمعنا هذه التصريحات المقلقة للغاية، وأردنا إرسال إشارة واضحة."
كما تحدث وزير الخارجية أنتونى بلينكين مع نظيره الأوكراني. ورفض الاثنان المزاعم الكاذبة بشكل واضح لروسيا، وأعربا عن ثقتهما فى أن العالم سيرى من خلال أى محاولة من جانب روسيا لاستخدام هذا الادعاء كذريعة للتصعيد، وفقًا لما ورد عن حديثهما.
حذر بايدن روسيا مرارًا وتكرارًا من استخدام أى نوع من الأسلحة النووية فى حربها ضد أوكرانيا، قائلًا أن العواقب ستكون كارثية دون توضيح كيفية رد الولايات المتحدة.
اتخذ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عددًا من الخطوات فى الأسابيع الأخيرة التى اعتبرها المراقبون الخارجيون تصعيدًا للحرب، بما فى ذلك الضم للأراضى الأوكرانية، والإشارات إلى الأسلحة النووية وتعبئة المئات من القوات.