كشف خبراء ملكيون أن الأمير هارى دوق ساسكس، قد يعود إلى المملكة المتحدة للترويج لمذكراته الجديدة المثيرة للجدل، والتى قد تشهد انتقامًا من القصر بما فى ذلك تجريده هو وميجان من ألقابهما الملكية.
زعمت تقارير أن هارى يمكن أن يسافر إلى بريطانيا فى العام الجديد لشرح نيته فى كتابة الكتاب الذى من المقرر أن يلقى بظلاله على احتفالات كريسماس العائلة المالكة، وهو الأول منذ وفاة الملكة الراحلة إليزابيث، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
فيما يُقال إن كبار أفراد العائلة المالكة يستعدون لنشر المذكرات المكونة من 416 صفحة فى 10 يناير المقبل، ومن جهته، حذر كاتب السيرة الذاتية توم باور، من أن استقبال المذكرات سيكون لحظة نجاح أو انهيار لعائلة ساسكس.
وقال خبراء ملكيون، إن وليام "بالكاد تحدث" مع الأمير هارى منذ ورود أنباء عن مذكرات شقيقه "الاحتياطى"، ويبدو أن العائلة المالكة فى حالة تأهب شديد لقراءة المذكرات، والتى سيتم إصدارها فى 10 يناير، ويكون المحامون جاهزين، فيما لم ينطق الأمير وليام، سوى بكلمة واحدة إلى شقيقه هارى منذ انتشار خبر الكتاب.
سيُطلق على الكتاب المثير للجدل، الذى تم وصفه بأنه عمل "صدق"، اسم "Spare" - إشارة "محملة" إلى منصبه كأخ أصغر لوريث العرش، وقالت الكاتبة الملكية أنجيلا ليفين، إنها تعتقد أن القصر كان فى حالة تأهب شديد من أجل إصدار الكتاب.
وتابعت :"لديهم محامون جاهزون لقراءتها لكنهم لن يطلعوا عليها حتى يتم نشرها، وقالت لصحيفة "ذا صن"، "إذا كان الأمر لطيفًا للغاية، فلن يكون الأمر يستحق الملايين التى دفعوها له بالفعل".