قال وزير الداخلية والعدل الفنزويلى، ريميجيو سيبالوس، أن حوالي 26000 أسرة تضررت، بدرجات متفاوتة، حتى الآن من الأمطار الغزيرة التى اجتاحت فنزويلا خلال الشهرين الماضيين.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الارجنتينية إلى أنه فى ظل هذا الوضع انشأت السلطات الفنزويلية 33 ملجأ ثابتا لتوفير الرعاية اللازمة للأشخاص الذين يحتاجون إليها، كما تم توزيع 900 طن من الامدادات على المجتمعات المتضررة فى 14 ولاية من اصل 23 ولاية بالبلاد.
وإحدى الولايات الأكثر تضررًا من جراء هطول الأمطار كانت لا جويرا ، حيث فاض مجرى مائي جزئيًا ، مما أدى إلى إخلاء السلطات لثلاثة مبانٍ تقع عند مصب تيار المياه ، حسبما أفاد حاكم المنطقة ، خوسيه تيران
وقال تيران "لدينا 800 رجل منتشرين بينهم رجال إطفاء وحماية مدنية وشرطة الولاية والوقاية من المخاطر ، وأخلينا المباني الثلاثة التي تقع عند مصب النهر".
كما تسببت الأمطار ، في حدوث فيضانات في بعض الطرق ، إضافة إلى سقوط برج كهربائي في ولاية تروخيو ، مما أثر على إمداد الخدمة في بعض المناطق.
كما تسببت الأمطار خلال الشهرين الماضيين ، في فيضان مجاري المياه في أجزاء مختلفة من البلاد ، وزيادة منسوب بعض الأنهار ، التي خلفت ما لا يقل عن 82 قتيلاً ، 54 منهم في بلدة تخيرياس ، 70 كيلومترات من كاراكاس ، حيث وقع انهيار أرضي فى 8 أكتوبر.
وأفاد حاكم تشافيستا في تلك المنطقة ، هيكتور رودريجيز ، بأن الأمطار الغزيرة غمرت 52 شركة ومستشفى في ولاية ميراندا ، شمال فنزويلا ، بالإضافة إلى 19 منزلاً على الأقل.
وقالت سلطات ولاية تروخيو أن ما يقرب من 100 أسرة قد تضررت من الأمطار، التي تسببت أيضًا في انهيارات أرضية وفيضان مجاري المياه في هذه المنطقة الواقعة غرب فنزويلا.
وأشار حاكم تروخيو ، جيراردو ماركيز ، عبر إنستجرام إلى أن ما لا يقل عن 30 عائلة قد طردوا من منازلهم في بلديتي موتاتان وفاليرا ، حيث حدثت انهيارات أرضية ، وتساقط الأشجار ، وانهيار المجاري وتدمير الطرق بسبب سوء الأحوال الجوية.
في وقت لاحق ، أوضح رئيس بلدية موتاتان أنهم تمكنوا من إحصاء ما لا يقل عن 80 عائلة متضررة في تلك المنطقة بسبب هطول الأمطار الذي تسبب في فيضان أحد الأنهار.