قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية مهتمة بإضعاف أوروبا في المجال العسكري وخفض تصنيعها.
وأضاف لافروف -في تصريحات أوردتها وكالة "تاس" الروسية- "توصل العديد من الاقتصاديين، ليس فقط في روسيا، ولكن في الغرب إلى استنتاج مفاده أن واشنطن تسعى إلى استنفاد الاقتصاد الأوروبي تمامًا وإلغاء التصنيع".
وأشار إلى أن الألمان ينقلون عددًا كبيرًا من خطوط الإنتاج الخاصة بهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد لافروف أن من مصلحة واشنطن إضعاف أوروبا من الناحية العسكرية، وإبقائها في حالة تأهب، وجعلها تغرق أوكرانيا بالأسلحة وتجديد ترسانات أسلحة دول الاتحاد الأوروبي بالإمدادات الأمريكية.
وقال الوزير الروسي إن سياسة واشنطن تقوم على المصالح الاقتصادية الأنانية وعقيدات التفوق الأيديولوجي، على حد تعبيره.
وأضاف لافروف أن "الأوروبيين يعانون بالفعل من العقوبات الاقتصادية بشكل خطير أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية".
وفي سياق آخر، أكد نائب وزير الخارجية أندريه رودنكو، أن الحديث عن شروط واحتمال عودة روسيا إلى اتفاق الحبوب ممكن فقط بعد معرفة ملابسات الهجوم على سفن أسطول البحر الأسود في مياه سيفاستوبول.
وقال الدبلوماسي الروسي - في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" مساء اليوم /الأحد/- إن الهجوم على سفن أسطول البحر الأسود في مياه سيفاستوبول ينتهك جميع الشروط التي تم الاتفاق عليها سابقا.
وأضاف أن روسيا طلبت عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي غدا /الاثنين/، حيث ستتم مناقشة هذه المسألة.