أعلن المجلس الوطني الفلبيني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة الإستوائية "باينج" التي ضربت البلاد مؤخرا إلى 121 قتيلا.
وذكر المجلس الفلبيني - حسبما أوردت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أنه لا يزال هناك 36 شخصا على الأقل في عداد المفقودين، مشيرا إلى إصابة 103 أشخاص آخرين جراء العاصفة القوية.. مضيفا أن أكثر من 1ر3 مليون شخص قد تضرروا جراء العاصفة من بينهم عشرات الآلاف فروا إلى مراكز الإجلاء المؤقتة، مشيرا إلى تضرر 11 ألفا و294 منزلا.
وأشارت القناة إلى أنه إعادة التيار الكهربائي اليوم في 149 بلدة ومدينة فقط من أصل 297 ضربتها العاصفة الإستوائية، في حين أن 10 من أصل 17 منطقة لا تزال تفتقر إلى إمدادات المياه.
وكان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن أكد - أمس الأول - أنه لا توجد حاجة لإعلان حالة كارثة وطنية في البلاد لمدة عام في أعقاب العاصفة.
وتسمح حالة الكارثة للحكومة الفلبينية باستخدام أموال الكارثة ومنع ارتفاع اسعار الاحتياجات الأساسية ومنح قروض بدون فائدة.