نفى رئيس وزراء فرنسا السابق إدوارد فيليب ما تردد حول قيام حكومته بتعريض حياة الآخرين للخطر والامتناع الطوعى عن مواجهة وباء كورونا.
وقال فيليب، الذي تم اعتباره شاهد مساعد في تحقيق قضائي حول إدارة أزمة تفشي وباء كورونا، اليوم /الأربعاء/ وفقًا لقناة (فرانس 2) - إنه يسعى لإثبات كونه هو وأعضاء حكومتي وجميع المتعاونين الذين عملوا معي لم يرتكبوا جرمًا جنائيًا.
وأضاف: "هدفي ليس على الإطلاق إظهار أن حكومتي تعاملت مع الأزمة الصحية على أكمل وجه فلا توجد دولة في العالم أدارت الأزمة الصحية كما ينبغي أن يكون، حيث أن حكومته لم ترتكب مخالفة تترقى إلى الجرم الجنائى".
وأوضح أنه يسعى لتبرئه كل أولئك الذين عملوا في إدارته من التهم المنسوبة إليهم، مؤكدًا دعم لوزيرة الصحة السابقة أنياس بوزان المتهمة في هذه القضية، واصفًا قرار اتهامها بأنه غير عادل.
يذكر أن إدوارد فيليب قد شغل منصب رئيس وزراء فرنسا في الفترة ما بين (2000 - 2017).