قالت صحيفة الديلى ميل إن تيريزا ماى التى سوف تتولى مهام رئيس الوزراء اليوم كثانى امرأة فى المنصب فى بريطانيا قد تأتى بأكبر عدد من النساء فى حكومتها لتتخطى الرقم القياسى لحكومة تونى بلير الذى عين ثمانية سيدات فى حكومته.
وترجح كفة وزيرة الطاقة الحالية آمبر رود لتتولى الحقيبة السيادية للداخلية أو المالية "فى سابقة لامرأة بريطانية" الدفاع، فقد رجحت مصادر مطلعة إن وزير المالية جورج أوزبورن لست سنوات سوف يرحل بعدما اتهمته ماى بالفشل فى القيام "بإصلاحات اقتصادية عميقة"، بحسب الصحيفة البريطانية أمس الثلاثاء.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم ماى إن الأخيرة "لطالما آمنت بأنه يجب أن يكون هناك المزيد من النساء فى مناصب حكومية بارزة" وإنها قادت حملة لانتخاب المزيد من أعضاء مجلس العموم من النساء، وتوقعت الديلى ميل أن تقوم رئيسة الوزراء الجديدة بإعطاء وزيرة التنمية الدولية جاستين جرينينج حقيبة سيادية وكذلك الوزيرة المساعدة للتوظيف بريتى باتيل.
أما صحيفة الإندبندنت، فقد أضافت لقائمة النساء المتوقع ترقيتهن الوزيرة المساعدة لقطاع الأعمال آنا سوبرى بالإضافة إلى وزيرة الطاقة المساعدة أندريا ليدسوم التى انسحبت من المنافسة على رئاسة الوزراء لصالح ماى، كما قالت إن وزير المالية جورج أوزبورن وزعيم مجلس العموم كريس جرايلينج ووزير الخارجية فيليب هاموند قد يخسروا مناصبهم لصالح النساء لتصميم ماى على تولى سيدة لحقيبة سيادية.
وبخلاف ماى التى كانت وزيرة الداخلية، توجد خمس نساء آخريات فى حكومة ديفيد كاميرون؛ وهن وزيرة التنمية الدولية جاستين جرينينج، ووزيرة التعليم نيكى مورجان، ووزيرة الطاقة آمبر رود، ووزيرة الدولة لشئون أيرلندا الشمالية تيريزا فيليرز.
وأشارت الإندبندنت إن طموح ماى فى حكومة بها توازن بين الجنسين يخالف أول رئيسة وزراء لبريطانيا، مارجريت تاتشر، التى أحاطت نفسها بحكومة من الرجال معظم سنوات توليها المنصب.