صرح مسؤول أمريكي رفيع بأن واشنطن لا ترى أي دليل على أن هناك تحديات من شأنها أن تقوض النظام السياسي في كوريا الشمالية.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات صحفية، تعليقا على مدى استقرار سلطة كيم جونغ أون في بيونغ يانغ: "لا نرى أي دليل على أن تحديات محددة من شأنها تقويض مكانة كيم جونغ أون".
وتابع: "من جهة أخرى، لست على قناعة بأنها سنراها بالضرورة" في حال ظهورها.
وأعرب المسؤول عن ثقته بأن كوريا الشمالية تحضر لاختبار نووي جديد. وقال: "لدينا مستى عال من الثقة بأنهم قد قاموا بالتحضيرات. ونعتقد أنهم قد يقومون بذلك... وليس بوسعي أن أقول إننا نعتقد بأن هذا سيحدث في يوم محدد ولأسباب محددة، لأننا لا نمتلك مثل هذا المستوى من الاطلاع".
واعتبر أن كوريا الشمالية "تعمل الحسابات حاليا بشأن إلى أي درجة سيكون ذلك مقبولا بالنسبة للآخرين في المنطقة، وخصوصا لروسيا والصين"، مضيفا أنه يعتقد بأن الموقف الروسي والصيني يؤثر في قرارات بيونغ يانغ.
ورجح المسؤول أن كوريا الشمالية قد تكون أجلت اختبارها للسلاح النووي بسبب موقف الصين، ومؤتمر الحزب الشيوعي الذي عقد مؤخرا وموجات وباء فيروس كورونا في كوريا الشمالية في مايو ويونيو.
وأضاف، تعليقا على موقف روسيا والصين من التجارب النووية الكورية الشمالية: "نحن نعتقد ونتوقع أيضا أنهما ستستخدمان نفوذهما لإقناع كوريا الشمالية بعدم إجراء الاختبار النووي".
وأكد المسؤول استعداد واشنطن لاستئناف الحوار المباشر مع بيونغ يانغ ومناقشة المساعدات الإنسانية.
وشدد على استحالة الاعتراف بالصفة النووية لكوريا الشمالية، إذا أن هناك عددا من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تؤكد أن "كوريا الشمالية لا يجب ولا يجوز أن تكون دولة نووية". واعتبر أن عواقب تغيير هذا الموقف قد تكون "سلبية للغاية".