قالت سلطات السلفادور إن زلزالا بقوة 6 درجات ضرب البلاد، مساء أمس الخميس، وعلق الرئيس السلفادورى، ناييب بوكيلى، إنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار من القوات المسلحة أو الشرطة، حسبما قالت قناة تيلى سور الفنزويلية.
وقال بوكيلى عبر تويتر: "لا شيء جديد على الساحل، لا ضرر للطرق السريعة الرئيسية، ويبدو أن الزلزال لم يتسبب في أي أضرار، الحمد لله".
في العاصمة سان سلفادور، تسبب الزلزال في حالة من القلق، حيث غادر الناس منازلهم ونزلوا إلى الشوارع في العديد من المناطق السكنية.
وقالت وزارة البيئة السلفادورية إنه تم تسجيل الزلزال في الساعة 10:26 مساء بالتوقيت المحلي، حيث وقع مركزه على بعد 37 كيلومترا قبالة الساحل الجنوبي للبلاد بالقرب من بلدة ميزاتا في منطقة لا ليبرتاد.
في السياق ذاته، شعر السكان بالزلزال في جواتيمالا المجاورة، وفقا للمنسق الوطني للحد من الكوارث، الذي أبلغ عن عدم تضرر أي شخص أو وقوع أضرار هناك.
وشعر الناس بالزلزال في 14 مقاطعة على الأقل في السلفادور، بحسب التقارير المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن وزارة البيئة قالت إنه "ملحوظ بشكل أكبر" في المناطق الساحلية.
وقال وزير الداخلية السلفادوري، خوان كارلوس بيديجين، إنه بينما لا توجد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات ، "لا تزال المنطقة بأكملها تحت المراقبة".
وأضافت الحكومة السلفادورية أن "جميع مؤسسات" المنظومة "نشطة" لمواجهة أي حالات طارئة ناتجة عن الزلزال، فيما أوضحت وزارة البيئة إنه تم تسجيل ما لا يقل عن ست هزات ارتدادية في أعقاب الزلزال الأولى، مع وجود مراكز في نفس المنطقة.