ظهر الصحفى البريطانى جون كانتلى، والذى اتخذه داعش رهينة فى 2012، فى فيديو جديد أصدره التنظيم الإرهابى مترجمًا للعربية، لينتقد قصف قوات التحالف لجماعة الموصل، فى مقطع يعتقد الكثيرون إن كانتلى أُكره عليه، بحسب جريدة الإندبندنت اليوم الأربعاء.
وقالت الإندبندنت، إن كانتلى انتقد الحكومة البريطانية، لرفضها التفاوض مع داعش ومختطفى الرهائن، وإن وزارة الخارجية البريطانية تقوم حاليًا بتحليل الفيديو.
وتساءل كانتلى من أمام ما يقول إنه حطام جامعة الموصل عن السبب وراء قرار قوات التحالف بضرب "أرفع جامعة فى العراق" وأماكن مدنية أخرى فى ميدان الرافدين وحى اليابسات - على حد زعمه. وكان التحالف الدولى قد قال إن داعش اتخذ من جامعة الموصول مقر له ولأعماله الإرهابية.
وأضافت الصحيفة البريطانية إن كانتلى ظهر أرفع مما كان عليه وقد أطال شعره، يذكر أن كانتلى وقع فى يد داعش مع الصحفى الأمريكى جيمس فولى، ولكن داعش أعدمت الأخير ذبحًا فى 2014.
https://www.youtube.com/watch?v=L47rh4uMnN8