قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن عمليات التسريح الجماعى للموظفين من تويتر، قد قلصت العديد من الفرق، بما فى ذلك الفرق المختصة بالسلامة والتضليل المعلوماتى، بما يمكن أن يمثل كارثة خلال الانتخابات النصفية المقررة هذا الأسبوع، بحسب ما حذر الخبراء.
وقامت تويتر الجمعة بتسريح نحو 50% من القوى العاملة بها، وفقا لتقارير، وهو الرقم الذى لم ينفيه إيلون ماسك أو أخرون، بما يمثل نحو 3700 شخص.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الفوضى الداخلية فى تويتر، إلى جانب الغياب المفاجئ للعاملين والموارد المخصصة لمكافحة التضليل المعلوماتى قد أدى إلى خلق الظروف النموذجية لازدهار التضليل المعلوماتى، وفقا لبول باريت الخبير فى المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة بجامعة نيويورك.
وأضاف أن تويتر فى خضم إعصار من الفئة الخامسة، الفئة الأشد عنفا، وليس ببيئة جيدة لتعزيز اليقظة، فيما يتعلق بالتعامل مع المحاولات الحتمية لنشر الأكاذيب والمحتوى الكريه على منصة مؤثرة للغاية.
وسعى إيلون ماسك وكبار الشخصيات الأخرى إلى طمأنة الرأى العام. وقال رئيس السلامة والنزاهة بتويتر يول روث فى تغريدة أمس الجمعة، إن عمليات التسريح أثرث على نحو 15% من فريق الثقة والسلامة، المسئول عن مكافحة التضليل المعلومات، وأن فريق المحتوى هو الأقل تضررا. وذكر ماسك أنه تحدث مع قادة المجتمع المدنى فى رابطة مناهضة التشهير ومنظمة لون التغيير غير الربحية بشأن الكيفية التى سيواصل بها تويتر مكافحة الكراهية والمضايقات وتنفيذ سيلساته المتعلقة بسلامة الانتخابات.
إلا أن أعضاء من تلك الجماعات قالوا يوم الجمعة إنه بتسريح الفرق المسئولة عن نزاهة الانتخابات، فإن ماسك قد خان تلك الوعود، ودعوا المعلنين إلى سحب تمويلهم من تويتر مع استمرار المصاعد حول الانتخابات.