أدان البابا فرنسيس ختان الإناث ووصفه "بالجريمة والمأساة"، ودعا لبذل جهود عالمية لوقفه وتحقيق العدل والمساواة للمرأة.
جاء ذلك خلال إجابة البابا على سؤال يتعلق بحقوق المرأة، وعما إذا كان يدعم الاحتجاجات التي تشهدها إيران على ضوء وفاة الفتاة مهسا أميني؟.. لم يجب البابا بشكل مباشر، لكنه أدان الإجحاف بحق النساء في العديد من الثقافات ومعاملتهن كمواطنات من الدرجة الثانية، وتحدث عن حقوق المرأة التي وصفها بهدية الرب.
ويتميز البابا فرنسيس عن سابقيه من أباطرة الفاتيكان بمنح المرأة دورا مميزا في صنع القرار داخل الكنيسة الكاثوليكية، فعيّن العديد من النساء العلمانيات والراهبات كمستشارات لمكاتب الفاتيكان التي يهيمن عليها رجال الدين.
ودعا المجتمعات كافة لاحترام وتقدير المرأة، مشيرا إلى أن ثقافة الأرجنتين مسقط رأسه ذكورية، وأن المجتمعات التي تلغي المرأة يغلب عليها الطابع اللاإنساني.