أعلن أوليفييه فيران، وزير الصحة الفرنسى والمتحدث باسم الحكومة، عن رفضه دفع 8 دولارات شهريًا لـ"تويتر" مقابل علامة التوثيق الزرقاء، مشيرًا إلى خوفه من طموحات مالكه الجديد، إيلون ماسك.
وقال فيران، فى تصريحات صحفية، "أدعوهم إلى إلغاء توثيق حسابى بلا تردد إن كانوا يعتبرون هذا شيئًا على المرء أن يدفع ليحصل عليه"، وفقا لموقع فوربس الشرق الأوسط.
وأجاب فيران على سؤال عما إذا كان سيواصل استخدام تويتر عقب استحواذ ماسك عليه، قائلا: "لست متأكدًا"، ولدى فيران 424.8 ألف متابع على تويتر.
ماسك هو أغنى شخص فى العالم وفقًا لقوائم فوربس اللحظية، بإجمالى 208.3 مليار دولار، وأثارت خطة ماسك لفرض رسوم شهرية مقابل علامة التحقق الزرقاء جدلًا واسعًا، وأعلن عدة مشاهير رفضهم لها، كان أبرزهم المؤلف، ستيفن كينج، حيث قال فى تغريده على تويتر، يوم الاثنين الماضي، "إذا تم إقرار ذلك.. فسوف أغادر"، ويحظى المؤلف الشهير بنحو 7 ملايين متابع على تويتر.
فيما أبدى وزير الصحة الفرنسى قلقه من طموحات ماسك تجاه تويتر الذى يستخدمه 10 ملايين فرنسى، وقال فيران، "حقيقة، أن انتماء هذه الأداة العالمية المهمة إلى رجل واحد، يصرح عن طموحات تقلقنى قليلًا أو أحدها على الأقل، يعنى أننى سأظل يقظًا، وسأتحمل مسؤوليتى إن تطلب الأمر".
وقبل استحواذ ايلون ماسك على تويتر، كانت علامة التحقق الزرقاء بجوار اسم المستخدم على تويتر، تعنى أن تويتر تأكد من أن الحساب يخص هذا الشخص أو الشركة، ولم يتضح بعد ما إذا كانت المنصة تعتزم التحقق من هوية من يدفعون الرسوم وآليات الدفع.
والتحديث متاح الآن فى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا، وقال ماسك إنها ستعمم لاحقًا فى جميع انحاء العالم، وأتم ماسك الشهر الماضى صفقة الاستحواذ على موقع التواصل الاجتماعى مقابل 44 مليار دولار.