أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الوضع في العالم شهد تغيرات عميقة في السنوات الأخيرة، وهناك رغبة واضحة للولايات المتحدة وأتباعها لعرقلة العمليات الموضوعية لإقامة نظام عالمي ديمقراطي عادل، لإضعاف المراكز البديلة للتنمية الاقتصادية، وإخضاع الجميع لإملاءاتهم.
وعقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، اجتماعا لمجلس وزارة الخارجية الروسية، ركز على المهام الرئيسية للسياسة الخارجية الروسية في المرحلة الحالية من العلاقات الدولية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أنه "وسط التناقضات المتزايدة في العلاقات مع الدول غير الصديقة، فإن أولوية الدبلوماسية الروسية هي البناء الشامل لشراكات طويلة الأجل ومستقرة ومفيدة للطرفين مع البلدان التي تظهر موقفا بناء من الحوار مع موسكو"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف البيان، أن مهمة تكييف النظام الدولي مع الحقائق متعددة الأقطاب، بما في ذلك التحديات القائمة في مجال الأمن والتنمية العالمية، تكتسب أهمية خاصة، لافتا إلى الدور المتنامي للجهود الجماعية في الأمم المتحدة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومجموعة العشرين.