أعلن قصر باكنغهام أن الملكة إليزابيث الثانية قبلت استقالة ديفيد كاميرون من منصب رئيس الوزراء.
وورد فى بيان للقصر أن الملكة التقت كاميرون، الذى تنحى رسميا قبل تسليم السلطة إلى خليفته تيريزا ماى.
وصلت ماى إلى قصر باكنغهام فور تأكيد توليها رئاسة الوزراء.
وكان كاميرون قد صرح فى وقت سابق اليوم الأربعاء بأن توليه منصب رئيس الوزراء كان "الشرف الأكبر" فى حياته.
ووسط زوجته وأطفاله نانسى وإلوين وفلورانس، عرض كاميرون تقييما لفترة ولايته، قائلا إنه ترك البلاد أقوى وأفضل حالا.
وتمنى كاميرون حظ طيبا لخليفته ماى فى مفاوضاتها الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذى تسبب فى تنحيه عن المنصب.