أكد المفوض الأوروبي المكلف بالشؤون المالية والاقتصادية باولو جينتيلوني أن "الارتفاع الكبير لأسعار الطاقة والتضخم المتفشي في أوروبا يمثل، يجعلنا نواجه فترة صعبة للغاية من وجهتي النظر الاجتماعية والاقتصادية".
ونقلت وكالة "آكى" الإيطالية تصريحات جنتلونى، إن "تنبؤات اليوم تنطوي على تعرضنا للعديد من المخاطر والشكوك، لكننى متأكد من شيء واحد: إذا بقينا نحن الأوروبيين متحدين، يمكننا التغلب على هذه الصعوبات بنجاح وسنبدو أقوى".
وأضاف المسئول الأوروبى: "نحن نقترب من نهاية العام الذى ألقت فيه روسيا مرة أخرى بظلال الحرب القاتمة على قارتنا. لقد أظهر اقتصاد الاتحاد الأوروبي مرونة كبيرة أمام موجة الصدمات التي أثارتها الحرب، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى اتخاذ القرارات السياسية منذ بداية الوباء بروح الوحدة.
وحذر الاتحاد الأوروبى الأسبوع الماضى من أن منطقة اليورو تدخل في حالة ركود خلال الشتاء، في ظل ارتفاع أسعار الطاقة، بينما هناك توقعات بأن يبلغ معدل التضخم 6.1% العام المقبل.
وأفادت المفوضية الأوروبية، بأن ازدياد ضبابية الوضع وارتفاع التكاليف من المتوقع أن يدخلا منطقة اليورو، ومعظم بلدان التكتل في ركود خلال الفصل الأخير من 2022.