قالت وزيرة تغير المناخ الباكستانية شيري رحمن، إن عمل المناخ أصبح معركة لإنقاذ حاضرنا، مشيرة إلى أن القمة العالمية لتغير المناخ المنعقدة حالياً في مدينة شرم الشيخ المصرية يجب أن تساعد لتمويل العام والخاص للتكيف مع التغير المناخي والحد من آثاره الذي يتطلب نحو 125 تريليون دولار للتغلب بشكل نهائي على التحديات المناخية بحلول 2050م.
جاءت تصريحات الوزيرة شيري رحمن في كلمتها خلال مشاركتها في الحدث رفيع المستوى حول عمل المناخ الذي نظم على هامش القمة العالمية لتغير المناخ في شرم الشيخ، مقترحة أن تمكن قمة المناخ الآليات التي تستعرض التخفيف إلى جانب كيفية تعامل المناطق مع بداية الإجهاد المناخي المتسارع، مما يؤدي إلى الحالات الطوارئ المناخية المستمرة.
وقالت شيرى : نحن بحاجة إلى تحالف لإطلاق تمويل المناخ للحكومات والبلدان والمناطق بأكملها لإدارة إمكانية التنبؤ بالمستقبل، وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من أجل مستقبل ينجو من كارثة تسونامي المناخية القادمة.
والتقت الوزيرة شيري رحمن أيضاً مع المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية باميلا كوك هاميلتون، وأبلغتها أن باكستان تعمل على عدة خيارات فيما تتعلق بالتعامل مع آثار تغير المناخ بما فيها مبادرة السند الحي.
من جانبها قالت السيدة هاميلتون إن الممارسات التقليدية بحاجة إلى التطور مع التكنولوجيا لمواكبة الظروف المناخية المتغيرة، مشيرة إلى أن مركز التجارة الدولية يود العمل عن كثب مع باكستان في تقديم الحلول المبتكرة.
كما التقت الوزيرة الباكستانية مع نظيرتها الكولومبية “سوزانا محمد”والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أكيومن جاكلين نوفوغراتس، كما استضاف الجناح الباكستاني في القمة العالمية للمناخ حلقات النقاش حول موضوع “قصة بقاء من الدلتا: أشجار المنجروف الباكستانية”، وسيقوم الجناح الباكستاني بتنظيم حلقات النقاش بشكل يومي حتى 17 نوفمبر الجاري حول العديد من الموضوعات لإطلاع المشاركين في القمة على جهود باكستان المستمرة لمكافحة الإجهاد المناخي.