وصلت قوات كينية اليوم /السبت/ إلى شرق الكونغو المضطرب، حيث تقاتل القوات الحكومية جماعة متمردة عنيفة تسيطر الآن على بعض الأراضي.
وذكرت وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس الأمريكية أن القوات هي جزء من ما يصل إلى 903 جنود كينيين سيتم إرسالهم في نهاية المطاف إلى شرق الكونغو وتنضم إليهم قوات من دول شرق إفريقيا الأخرى.
وقام قائد قوات الدفاع الكينية، الجنرال روبرت كيبوتشي، بتوديع الجنود في المطار الدولي في نيروبي وحثهم على الانصياع خلال مهمتهم.
وقال كيبوتشي إنه "من المعروف أننا نتبع القانون أينما ذهبنا. احترموا رؤساء الدفاع أينما تذهبون".
وستتمركز القوات الكينية في جوما، أكبر مدينة في شرق الكونغو وعاصمة مقاطعة كيفو الشمالية، حيث اشتبك متمردو حركة 23 مارس والقوات الكونغولية بشدة أمس الجمعة.
وتتهم السلطات الكونغولية رواندا بدعم المتمردين وهو ما تنفيه رواندا.
ووصف الرئيس الكيني وليام روتو مهمة الكونغو بأنها "ضرورية وعاجلة" للأمن الإقليمي. كما ستضم القوة الإقليمية لمجموعة شرق إفريقيا، التي وافق عليها رؤساء الدول في يونيو الماضي، كتيبتين من أوغندا واثنتان من بوروندي وواحدة من جنوب السودان، بقيادة قائد كيني.
وأدى العنف الذي تمارسه الجماعات المسلحة في شرق الكونغو إلى أزمة دبلوماسية بين الكونغو ورواندا حيث اتهم البلدان المتجاوران بعضهما البعض بدعم الجماعات المسلحة المعادية.