تعرضت السلفادور لخسارة كبيرة بعد الرهان المحفوف بالمخاطر الذى قدمه رئيسها، ناييب بوكيلى، لعملة البيتكوين، والتوقعات الخاصة بالعملات المشفرة أصبحت ليست مشجعة لهذا البلد الواقع فى أمريكا الوسطى، حيث تكبد الاقتصاد السلفادورى 67 مليون دولار.
وأشارت صحيفة بعد هبوط العملة المشفرة نحو الـ 15 ألف دولار قبل أن تقلص من خسائرها وترتد إلى 16710 دولارات فى الوقت الحالى هبوطًا بـ 7.01%، فيما قلصت الإيثريوم هى الأخرى خسائرها بشكل طفيف لتعود أعلى مستويات الـ 1200 دولارًا وبالتحديد عند 1221.77 دولارًا هبوطًا بـ 1.48% فى الـ 24 ساعة الأخيرة.
وأعلنت بورصة العملات المشفرة عن إجراء إفلاس فى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، وحتى الآن، خسرت السلفادور الكثير من استثماراتها، ومنذ 7 سبتمبر 2021، عندما أصبحت عملة البيتكوين مناقصة قانونية، استثمرت حكومة بوكيلى أكثر من 107 ملايين دولار لشراء 2381 بيتكوين فى أوقات مختلفة بمتوسط 45000 دولار، الذى يتابع ويسجل المشتريات.
ومع القيمة الحالية لعملة البيتكوين، انخفض استثمار السلفادور بما يزيد قليلاً عن 67 مليون دولار، وفقًا للمعلومات الموجودة على الموقع.
وتجاوزت قيمة البيتكوين 16000 دولار لكل عملة يوم الجمعة، وفقًا لموقعCoinMarketCap، بعد انخفاضها إلى 15682 دولارًا يوم الأربعاء، وهو أدنى سعر منذ أن وصلت إلى 65000 دولار فى نوفمبر 2021.
وأراد بوكيلى أن يتم توجيه التحويلات التى يرسلها السلفادوريون فى الخارج إلى البلاد، والتى تمثل 28٪ من الناتج المحلى الإجمالى، وأقل من خلال الوكالات التقليدية، التى تفرض عمولات أعلى.