قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن مصر تسعى لسد الفجوات بين الأطراف المتفاوضة فى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، بعدما أنهى المفاوضون أمس السبت مسودة اتفاقات فى ختام الأسبوع الأول من أعمال COP27 المنعقدة فى شرم الشيخ.
وقال وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، إن التحدى الأكبر لمصر كمستضيفة للمؤتمر، هو إقناع المتفاوضين حول القضايا المختلفة، بما فى ذلك التمويلات للدول للتكيف مع التغير المناخى والتوافق حول الخسائر والأضرار، وهو تمويل من الدول الصناعية للأخرى الفقيرة والمعرضة للخطر الذين يعانون من الأضرار المرتبطة بتغير المناخ.
وفى مقابلة مع أسوشيتدبرس على هامش كوب 27، قالت فؤاد إن مصر تعمل لتعزيز البرنامج الذى يهدف إلى إبقاء حد الاحترار العالمى عند 1.5 درجة مئوية زيادة عن عصر ما قبل الثورة الصناعة تماشيا مع اتفاق باريس. وقالت مصر إنها تضغط على الدول الأخرى لتطبيق الوعود المناخية التي قطعتها فى المؤتمرات السابقة.
وقالت فؤاد عن المفاوضات إن هناك اتفاقا على الحاجة لدفع الأجندة على الأمام، إلا أن الأمر يعتمد على الجميع فى ذلك.
وذكرت الوكالة أن التمويل يعد تحديا رئيسيا للدول النامية الساعية للحد من الانبعاثات والتحول على الطاقة المتجددة وحماية مجتمعاتهم المعرضة للخطر من الصدمات المناخية مثل الجفاف والفيضان. ولأول مرة، تضمنت أجندة كوب هذا العام قضية الخسائر والأضرار.
وقالت الوزيرة إن مصر تحتاج إلى استثمار 264 مليار دولار على مدار السنوات السبع المقبلة لتحقيق أجندتها الخاصة بالتكيف وتخفيف أقار التغير المناخى، وأوضحت أن التمويل هو عنق الزجاج لأى تحو أخضر.