أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن إضافة بند مسائل السلام والأمن على جدول أعمال مجموعة العشرين غير قابل للتطبيق.
ودعت الخارجية - وفقا لقناة روسيا اليوم الإخبارية - مجموعة العشرين إلى وقف الحديث عن الأمن والتركيز على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الأكثر إلحاحا في العالم.
وقالت الوزارة "نحن مقتنعون بأن مجموعة العشرين عليها أن تتعامل بدقة مع المجموعة الاجتماعية والاقتصادية للمشاكل، إن توسيع جدول أعمالها ليشمل مسائل السلام والأمن ليس قابلا للتطبيق"، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيكون تدخلا مباشرا في صلاحيات مجلس الأمن الدولي، وسيقوض أجواء الثقة والتعاون في إطار مجموعة العشرين على حساب أنشطتها المتخصصة التي نحتاج إليها.
وأضافت أن موسكو تؤيد الطابع المفتوح للاقتصاد العالمي ومنع تمييز المشاركين فيه، بما في ذلك الإلغاء السريع وغير المشروط لجميع القيود الأحادية الجانب غير الشرعية.
وتجتمع مجموعة العشرين - التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم وتشكل أكثر من 80 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي - في جزيرة بالي في إندونيسية هذا الأسبوع.
وستشكل أزمة الغذاء العالمية - بحسب روسيا - جزءا رئيسيا من جدول أعمال القمة في بالي، والتي تأتي قبل أيام فقط من انتهاء سريان اتفاق الحبوب في البحر الأسود في 19 نوفمبر الحالي.