تعهّد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وزعيما اليابان، فوميو كيشيدا، وكوريا الجنوبية، يون سوك يول، برد موحد ومنسق على برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية الباليستية.
وأعلن بايدن أن الشراكة الثلاثية أكثر أهمية من أي وقت مضى، مضيفاً: «نواجه تحديات حقيقية، لكن دولنا أصبحت أكثر توافقاً من أي وقت مضى وأكثر استعداداً لمواجهة تلك التحديات أكثر من أي وقت مضى، لذلك، أتطلع إلى تعميق أواصر التعاون بين بلداننا الثلاثة».
وندّد بايدن بمواصلة كوريا الشمالية سلوكها الاستفزازي.
وعقد بايدن اجتماعين منفصلين مع كيشيدا ويون سوك، في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» في بنوم بنه.
وركز الاجتماع بشكل كبير على التصعيد الأخير لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، على الرغم من أن بايدن قال إن الزعماء الثلاثة سيناقشون أيضاً تعزيز سلاسل التوريد والحفاظ على السلام عبر مضيق تايوان، مع البناء على دعم الدول لأوكرانيا.
ووصف بايدن كيشيدا ويون سوك بأنهما حليفان مهمان تجمعهما مع الولايات المتحدة بواعث القلق نفسها إزاء التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية.
وناقش كل من يون وكيشيدا، مظاهر العدوان المستمرة من قبل كوريا الشمالية. وفيما قال يون، إن استفزازات كوريا الشمالية تظهر الطبيعة المنافية للإنسانية لنظامها، وصف كيشيدا ما تقوم بها كوريا الشمالية بأنه غير مسبوق.
إلى ذلك، أكد بايدن أنه سيسعى إلى تحديد الخطوط الحمر في العلاقات مع بكين، خلال محادثات سيجريها مع نظيره الصيني، شي جينبينغ، متوقعاً أن تكون المحادثات صريحة.
وقال بايدن: «أعرف شي جينبينغ، وهو يعرفني»، مضيفاً أنهما دائماً ما كانا يُجريان محادثات صريحة.
وأردف: «لدينا القليل جداً من سوء الفهم، علينا فقط تحديد ما هي الخطوط الحمر». وكشف بايدن، عن أن خطوط الاتصال بين الولايات المتحدة والصين ستظل مفتوحة لمنع حدوث صراع، مشدداً على أهمية السلام في مضيق تايوان، وضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي.