قال المستشار الألماني أولاف شولتز، خلال زيارته لسنغافورة، الاثنين، إن بلاده ترغب في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف شولتز- في كلمة ألقاها أمام مؤتمر آسيا والمحيط الهادئ للأعمال الألمانية- "بالطبع لا تزال الصين شريكا تجاريا مهما"، لكنه أكد أن "منطقة آسيا والمحيط الهادئ تشمل أكثر بكثير من مجرد الصين".
وقال: "رسالتي هي أن ألمانيا مهتمة للغاية بتقوية روابطها الاقتصادية مع المنطقة"، وفقا لوكالة أنباء "أسوشيتيد برس".
وكانت الاستثمارات الصينية في ألمانيا في بؤرة الاهتمام في الأسابيع الأخيرة مع سعي المسؤولين الألمان إلى تحقيق توازن بين العلاقات التجارية القوية والرغبة في تجنب تكرار الأخطاء التي ارتُكبت مع روسيا، التي كانت توفر أكثر من نصف الغاز الطبيعي لألمانيا ولا تزودها الآن بأي شيء.
ويتواجد شولتز في سنغافورة في المحطة الثانية من جولة آسيوية بدأت في فيتنام، وسيتوجه لاحقا إلى جزيرة بالي الإندونيسية؛ لحضور قمة مجموعة العشرين.
وتأتي هذه الجولة في أعقاب زيارة قام بها شولتز لبكين، في وقت سابق من هذا الشهر، وتأتي في الوقت الذي تتعامل فيه ألمانيا مع علاقاتها التجارية والسياسية المستقبلية مع الصين.