ذكر برنامج الغذاء العالمى "أكبر منظمة إنسانية فى العالم لمكافحة الجوع" أن مايصل إلى 10.6 مليون شخص فى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى يواجهون حاليا انعدام الأمن الغذائى، وذلك ارتفاعا من 8.7 مليون في يناير من هذا العام.
وأضاف البرنامج- في تقرير، اليوم الثلاثاء، أنه يخطط للوصول إلى 9 ملايين شخص هذا العام، ويحتاج بشكل عاجل إلى 366 مليون دولار؛ لتغطية تكاليفه التشغيلية على مدى الأشهر الستة المقبلة.
وأشار إلى أنه يعمل على تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود ومساعدتها على التكيف مع المناخ المتغير، موضحا أنه ساعد في النصف الأول من عام 2022 أكثر من 630 ألف شخص من خلال أنشطة مثل استعادة الأراضي والغابات وإدخال المزيد من الممارسات المقاومة للمناخ، وتوفير الوصول إلى التأمين المناخي.
وأوضح أنه قدم الغذاء في حالات الطوارئ إلى حوالي 800 ألف شخص متضرر في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، وذلك في أعقاب الأعاصير الثلاثة المدمرة "فيونا، وايان، وجوليا" التي جمعت قوتها في المحيط الأطلسي في شهري سبتمبر وأكتوبر، مما تسبب في هطول أمطار غزيرة وفيضانات وانهيارات طينية، فضلا عن الدعم اللوجستي والفني للحكومات والشركاء.
ودعا البرنامج الأممي، تزامنا مع مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (cop27) المنعقدة في شرم الشيخ، إلى الاستثمار في بناء قدرة المجتمع على الصمود، حتى يتمكن الأشخاص الضعفاء من تحمل الصدمات بشكل أفضل.