اختار الجمهوريون، كيفن مكارثي، ليكون زعيما لهم في مجلس النواب الأمريكي، ما يجعله في موقع متقدم ليصبح رئيسا للمجلس في حال استعاد الحزب سيطرته عليه كما هو مرجح.
وحسب موقع روسيا اليوم، انتخب الجمهوريون بالاقتراع السري مكارثي، النائب البالغ 57 عاما من كاليفورنيا والعضو البارز في القيادة الجمهورية بمجلس النواب منذ عام 2014، ما أبعد إلى حين التحدي الذي يمثله منافسه، أندي بيجز، عضو مجمع الحرية اليميني المتطرف.
ورغم فشل الجمهوريين في انتزاع السيطرة على مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي في انتخابات منتصف الولاية في 8 نوفمبر، إلا أنهم في طريقهم للسيطرة على مجلس النواب.
لكن من المحتمل أن تكون الأغلبية التي سيحصلون عليها في مجلس النواب ضئيلة عند أداء الكونجرس الـ118 اليمين أوائل العام المقبل، مع استمرار فرز الأصوات في بعض الدوائر.
ويبدأ مكارثي الآن حملته الشاقة للفوز برئاسة مجلس النواب في 3 يناير القادم، عندما يجتمع النواب المنتخبون حديثا من الديمقراطيين والجمهوريين، البالغ عددهم 435 عضوا لانتخاب رئيس لهم، وهو ثالث أهم منصب سياسي في الولايات المتحدة، بعد الرئيس ونائب الرئيس.