سافر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز إلى كييف للقاء نظرائه والرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى يوم الثلاثاء، وفقًا لمسؤول أمريكى، وفقا لشبكة سى أن ان.
وقال المسؤول إن بيرنز كان بأمان فى السفارة الأمريكية خلال الضربات الصاروخية الروسية فى جميع أنحاء البلاد، بما فى ذلك الانفجارات التى هزت العاصمة الأوكرانية.
جاءت رحلة مدير وكالة المخابرات المركزية إلى كييف فى أعقاب اجتماع يوم الاثنين مع نظيره الروسى فى المخابرات، سيرجى ناريشكين - وهذه هى المرة الثانية المعروفة فى أقل من شهر التى يزور فيها كييف.
وقال المسؤول إن بيرنز ناقش أثناء وجوده هناك "التحذير الأمريكى الذى وجهه لرئيسSVRالروسى بعدم استخدام الأسلحة النووية وعزز التزام الولايات المتحدة بتقديم الدعم لأوكرانيا فى حربها ضد العدوان الروسي".
تأتى موجة الاتصالات عبر القنوات الخلفية بعد أقل من أسبوع من إعلان روسيا انسحابها من مدينة أوكرانية رئيسية وبدأ نقاش هادئ فى واشنطن حول ما إذا كان ينبغى تشجيع أوكرانيا على متابعة حل دبلوماسى للحرب أم لا. يأتى ذلك أيضًا فى الوقت الذى أصبحت فيه الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد من أن تتحول روسيا إلى سلاح نووى فى هجومها المتعثر.
قال بيرنز ومسؤولون أمريكيون آخرون علنًا إنهم لا يرون دليلًا على أن موسكو تستعد بنشاط لاتخاذ مثل هذه الخطوة، لكن المسؤولين المطلعين على المعلومات الاستخبارية حذروا من أن الخطر ربما يكون الأعلى منذ حرب روسيا فى فبراير.
ووفقا للتقرير، اعتمد الرئيس جو بايدن بشدة على بيرنز، الدبلوماسى المتمرس الذى يتمتع بخبرة عميقة فى روسيا، كرسول هادئ فى الصراع المستمر.
وقال متحدث باسم الأمن القومى أن بيرنز اجتمع مع نظيره الروسى للتواصل مع روسيا بشأن إدارة المخاطر، وخاصة المخاطر النووية والمخاطر على الاستقرار الاستراتيجى وأكد المتحدث أنه لم يجر أى مفاوضات من أى نوع.