اشتبك إيلون ماسك علنا مع عدد من موظفى تويتر وطرد واحدا منهم على الأقل فى تغريدة، ما يشير إلى الفوضى التى تعانى منها الشركة بعد استحواذه عليها.
دخل ماسك فى نزاع مع مهندس البرمجيات إريك فرونهوفر على تويتر انتهى بتغريد الملياردير "لقد طُرد"، وأكد فرونهوفر أنه فقد الوصول إلى أنظمة تويتر الداخلية.
أشارت التقرير أن الطرد العلنى جاء بعد قيام فرونهوفر بنشر تغريدة أشار فيها إلى أن ماسك مخطئ بشأن مزاعمه أن تويتر كان "بطئ جدا" فى بعض البلدان.
قال فرونهوفر لشبكةCNNإنه علم بطرده من العمل عندما أرسل إليه صديق تغريدة ماسك وقال: "لم يتصل بى أحد من تويتر"، مشيرا انه كان على استعداد لتجربة العمل تحت قيادة الرئيس التنفيذى الجديد ووصف نفسه بأنه "فى معسكر الانتظار والترقب".
وأضاف: "كل ما تم الإبلاغ عنه صحيح". ووصف العمل لدى ماسك بأنه "عرض شامل" والوضع الحالى بأنه "فوضى" خالصة.
كما تم فصل موظف واحد آخر على الأقل من منصبه فى تقديم سياق بشأن القضية اعتبارًا من صباح يوم الثلاثاء، وفقًا لتغريدة لهذا الموظف. وقال عدد قليل من موظفى Twitterالآخرين يوم الثلاثاء على المنصة إنهم طُردوا من خلال رسالة بريد إلكترونى قالت أن "سلوكهم انتهك سياسة الشركة"، مع تكهن البعض بأن هذه الخطوة ربما كانت رد فعل على التعليقات التى أدلوا بها فى قنواتSlackالداخلية.
وردًا على تغريدة عن خبر طرد الموظفين يوم الثلاثاء، قال ماسك: "أود أن أعتذر عن طرد هؤلاء العباقرة. موهبتهم الهائلة ستكون بلا شك ذات فائدة كبيرة فى أى مكان آخر ".