أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أن هناك مساحة تقارب مع الصين والهند لدفع روسيا إلى التهدئة.. وقال: "إن فرنسا ترغب فى أن تلعب بكين دورا أكبر للوساطة فى الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب فى أوكرانيا".
ولفت الرئيس الفرنسي - في مؤتمر صحفي عقد في ختام قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة "بالى" بإندونيسيا ونقلته قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم - إلى أنه سيقوم بزيارة للصين في مطلع عام 2023.
وأكد أن "أمس كان يوما فظيعا لأوكرانيا والشعب الأوكراني حيث سقط أكثر من 85 صاروخا على أهداف وعلى بنية تحتية مدنية وكان هناك هجوم جوي مضاعف من قبل روسيا. وفي هذا السياق، سقط هذان الصاروخان على الأراضي البولندية وعلينا توخي الحذر الشديد".
وقال الرئيس الفرنسي إنه "أبلغ رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، عن تضامن فرنسا مع بلاده في مواجهة إطلاق الصواريخ الهائل"، مبينا أن "مجموعة العشرين لا تريد الحرب والابتزاز النووى الذى تعتبره "غير مقبول".
وأشار إلى أنه "يجب أن نفعل كل شيء لمساعدة أوكرانيا على المقاومة. ولهذا أعلن عن مبادرة جديدة وهي عقد "مؤتمر في 13 ديسمبر المقبل" في العاصمة الفرنسية "باريس" حول "المرونة المدنية الأوكرانية".
وشدد الرئيس الفرنسي على أهمية بعث "رسالة واضحة للغاية عبر مجموعة العشرين، لتجنب أي تصعيد والدفاع عن السلام وتجنب تقسيم العالم وأن هذه هي الرسالة الواضحة التي تم إرسالها إلى المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص إلى روسيا".
وأعلن الرئيس ماكرون أن فرنسا تدعم الاندماج الكامل والتام للاتحاد الإفريقى فى مجموعة العشرين، موضحا أنه إذا "أردنا أن نأخذ التضامن مع الجنوب فى الاعتبار بشكل كامل، يجب أن نقبل جلوس الاتحاد الإفريقي حول الطاولة أسوة بالاتحاد الأوروبي".