أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم /الأربعاء/، أن روسيا فرضت عقوبات على 52 من المسئولين والسياسيين الأيرلنديين البارزين.
وجاء في بيان للخارجية الروسية "ردا على مسار الحكومة الأيرلندية المناهض لروسيا، التي تدعم دون قيد أو شرط الإجراءات التقييدية الأحادية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد المواطنين الروس بهدف محاولة عزل بلدنا دوليا، تم اتخاذ قرار بإدراج 52 ممثلا رئيسيا للأيرلنديين وشخصيات قيادية وسياسية على القائمة السوداء الروسية".. حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وتشمل قائمة المواطنين الأيرلنديين الممنوعين الآن من دخول الاتحاد الروسي، من بين آخرين، رئيس الوزراء ميشيل مارتن ونائبه ليو فارادكار ورئيس مجلس النواب سيان فيرجيل ووزير الخارجية ووزير الدفاع سيمون كوفيني ووزيرة العدل هيلين ماكنتي ووزير المالية باسكال دونوهوي، بالإضافة إلى العديد من أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب بالبرلمان.
وأضاف بيان الخارجية الروسية "بناء على تعليمات من بروكسل، تقوم أيرلندا بحملة دعاية عدوانية مناهضة لروسيا بينما تتبع مسارا لتقليص التعاون الثنائي على حساب مصالحها الخاصة".
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس /الثلاثاء/، بأن أيرلندا بانضمامها إلى بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب العسكري، اتخذت مسارا لتقويض الحظر الدستوري على مشاركة دبلن في النزاعات العسكرية.
وأضافت زاخاروفا في تعليق نشرته وزارة الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني "اننا مضطرون إلى القول بإن تحالف يمين الوسط الحاكم في أيرلندا، اتخذ في الواقع مسارا لتخفيف الحظر الدستوري على مشاركة البلاد في النزاعات العسكرية".
ووفقا لها، فإن الجانب الأيرلندي بتحريض من بريطانيا، دأب باستمرار على تدمير النطاق الكامل للعلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية والإنسانية مع روسيا، ومنع العمل الطبيعي للسفارة الروسية في دبلن، ومنع الرحلات المتبادلة وخطوط الطيران والاتصالات تحت ذرائع واهية، مضيفة أنه في الآونة الأخيرة، لعبت أيرلندا دورا في الجهود الغربية لزيادة الضغط الدولي على روسيا.