بعد يوم من تأمين سيطرتهم على مجلس النواب الأمريكى، أعلن الجمهوريون فى الولايات المتحدة إنهم سيجرون تحقيقات حول عائلة الرئيس بايدن، ووصفوا ذلك بأنه أولوية قصوى لهم.
وقال مشرعون جمهوريون، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى ، أن التحقيقات ستركز على التعاملات التجارية الخارجية لنجل الرئيس، هانتر بايدن.
ويواجه هانتر، البالغ من العمر 52 عاما، تحقيقا بالفعل من قبل الإف بى أى، إلا أنه لم يواجه حتى الآن أى اتهامات بارتكاب جرائم. ولفت التقرير إلى أن بايدن الصغير لايشارك بأى دور فى إدارة والده.
إلا أن كبار الجمهوريين يصرون على أن التحقيق سيحدد مدى تورط جو بايدن المزعوم فى التعاملات التجارية لنجله، بما فى ذلك خلال الفترة التى قضاها جو نائبا للرئيس أوباما.
وفى تقرير مؤقت صدر خلال مؤتمر صحفى الخميس، قال الجمهوريون إن بايدن كذب على الشعب الأمريكى بشأن تورطه المزعوم فى التعاملات التجارية لعائلته.
وقال جيمس كامر، الذى سيتولى رئاسة لجنة الرقابة بمجلس النواب فى الدورة الجديدة، إن مشاركة الرئيس بايدن فى ترسيخ عائلته هى انتهاك للنظام الأعلى. وتابع قائلا: أريد أن أكون واضحا ، هذا تحقيق حول جو بايدن، هذا ما ينبغى أن يركز عليه الكونجرس القادم.
ويتهم الجمهوريون هانتر بايدن بارتكاب جرائم تشل التهرب من الضرائب والاحتيال، إلا أنهم لم يعلنوا أى خطط وشيكة لاستدعائه للشهادة.
فى المقابل، قال كريستوفر كلارك، محامى هانتر بايدن لبى بى سى إن موكله ليس لديه أى تعليق على إعلان الجمهوريين. وكتب بعدها النائب الجمهورى عن ولاية أوهايو جيم جوردان يقول إن التعاملات التجارية لعائلة بايدن هى تهديد للأمن القومى.