قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إنه تم تعيين محام مستقل ليعمل كمدعٍ خاص للإشراف على التحقيقات الجنائية لوزارة العدل الأمريكية مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأعلن المدعي العام ميريك جارلاند في مؤتمر صحفي تسمية جاك سميث، المدعي العام السابق لجرائم الحرب، مستشارا خاصا للإشراف على هذه التحقيقات.
وسيقود سميث التحقيقات في كيفية تعامل ترامب مع الوثائق السرية، ودوره المزعوم في أعمال الشغب في مبنى الكابيتول.
ونفى ترامب، الذي كان موضوع العديد من التحقيقات الأخرى، ارتكاب أي مخالفة. وسيقرّر سميث في نهاية المطاف إذا ما كان ترامب الجمهوري، الذي أعلن قبل ثلاثة أيام ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024، سيواجه تهما جنائية.
وقال جارلاند يوم الجمعة "في بعض الحالات الاستثنائية، من المصلحة العامة تعيين مدع خاص لإدارة التحقيق والادعاء بشكل مستقل".
وأضاف: "بسبب التطورات الأخيرة، بما في ذلك إعلان الرئيس السابق عن ترشيحه للانتخابات المقبلة، ونية الرئيس الحالي أن يكون مرشحا أيضا، فقد خلصت إلى أن الأمر يصب في المصلحة العامة".
واعتبر أن هذه الخطوة ستمنح الجمهور ثقة في التحقيق.
وقال ترامب لقناة فوكس نيوز يوم الجمعة بعد إعلان قراره "لم أسمع قط بمثل هذا الشيء". وأضاف "لم يعثروا على شيء. أعلنت (ترشيحي) ومن ثم عيّنوا مدع خاص. هذه وصمة عار، وتحدث فقط لأنني متقدم في كل استطلاع".
وسميث هو مدع عام سابق في نيويورك، وعمل مؤخرا رئيسا للادعاء العام في لاهاي، حيث حقّق في جرائم الحرب في كوسوفو. وقال جارلاند إن سميث سيعود إلى الولايات المتحدة لبدء عمله على الفور.