قُتلت نمرة على يد نمر أثناء محاولة تكاثرها فى حديقة سفارى ببريطانيا، وقال أحد المندوبين إن سندا البالغة من العمر 14 عاما، توفيت على الفور عندما تعرضت للعض من قبل ميرون البالغ من العمر ثمانى سنوات، فى نوسلى سفارى.
وقال العاملون فى الحديقة البريطانية، إن النمرة كانت فى الحديقة لمدة 12 عامًا، وأن الموظفين سيفتقدونها جميعًا كثيرًا، ووقعت الحادثة أثناء إجراء اختلاط - جلسة تكاثر خاضعة للإشراف - للنمور من نوع "آمور"، والذى يأتى كونه جزءًا من برنامج تربية أوروبى يهدف إلى حماية الأنواع المهددة بالانقراض.
ويقول تقرير لـ"BBC"، "يوجد من هذا النوع حوالى 500 نمر فقط حول العالم، وموطنه شرق روسيا وشمال شرق الصين وكوريا الشمالية، واللذين لا يزالون فى البرية، وتعيش النمور البرية أو النمور السيبيريّة عادةً لمدة تصل إلى 15 عامًا، فى حين يمكن لمن هم فى الأسر البقاء على قيد الحياة لنحو عقد آخر".
وقال ممثل المتنزه، إن "ميرون وصل إلى الحديقة فى عام 2020 واختلط بنجاح مع سيندا فى مناسبات سابقة"، وأضاف أن "جلسة التكاثر مثل سابقيها تمت إدارتها بعناية من قبل فريق الحيوانات الخبير لدينا، مع مراعاة سلوك كل نمر واتباع نفس الإجراءات الصارمة، وقبل الاختلاط، شوهدت سمات شخصية إيجابية طبيعية مع عدم وجود علامات عدوانية."
لكنهم قالوا إنه بسبب "سرعة الحادث، لم يكن هناك للأسف أى شيء يمكن القيام به للتدخل وتوفيت سيندا على الفور متأثرة بجراحها"، وأضافوا أن "مثل هذه الحوادث ليست نادرة أثناء اختلاط النمور، والسبب فى كثير من الأحيان غير معروف".
وأضافوا أن "استمرار رعاية ميرون كان أولوية المتنزه وستعمل مع الهيئة التى تشرف على مخطط التربية لضمان استمرار رعايته وتلبية احتياجاته ضمن البرنامج".