احتشد أكثر من 2000 مهاجر معظمهم فنزويليون في مخيم على الحدود الأمريكية قادمين من المكسيك، حيث يعولون على تراجع السلطات الأمريكية عن رفض دخولهم بذريعة مكافحة كورونا، بحسب "روسيا اليوم".
وكانت محكمة أمريكية قد قضت هذا الأسبوع بوضع حد لمثل هذه الممارسات، ومنحت إدارة جو بايدن خمسة أسابيع لذلك.
وقال الفنزويلي إيمانويل فيرير البالغ 16 عاما لوكالة "نوفوستي": نتوقع أن يسمح بايدن للناس بالدخول. نحن ننتظر حدوث ذلك، رغم أن الكثيرين يعبرون الحدود بالفعل".
وأشار فيرير إلى أن العديد ممن قرروا الهجرة هم ببساطة غير مدركين أن سياسة الترحيل الفوري لا تزال سارية على الرغم من الأنباء الشائعة حول إلغائها وأنه بمجرد أن سرت الشائعات حول ذلك "اندفع الناس إلى هنا، وعلى ما يبدو يتم توجيههم إلى مكسيكو سيتي، وتيخوانا، وأماكن أخرى".
وشوهد من الجانب المكسيكي عشرات المهاجرين أثناء فحصهم من قبل حرس الحدود الأمريكي قبل نقلهم في حافلات بيضاء لا تحمل أي علامات.
الجدير بالذكر أن معدلات الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة سجّلت أرقاما قياسية على مدار عامين من رئاسة بايدن، وهو الذي كان قد وعد بالحد من قيود سياسة الدخول مقارنة بسلفه دونالد ترامب.