قال مايكل كوهين، المحامى الشخصى السابق لدونالد ترامب، إن إيفانكا ابنة الرئيس السابق قد أخرجت نفسها من عالم السياسية لأنها هي وزوجها جاريد كوشنر ربما كانا يعملان مع الإف بى أي.
وفى مقابلة تلفزيونية، قال كوهين إنه يعتقد أن جاريد وإيفانكا ربما كانا جاسوسين فى قضية وثائق مارالاجو وما إلى ذلك. وأضاف كوهين، الذى كان أحد أقرب حلفاء ترامب قبل أن ينقلب عليه قبل مغادرته البيت الأبيض إنه سيكون من المثير أن يكون هناك صهر وابنة يعملان مخبرين للإف بى أي، ولوزارة العدل، عضوين فى حملة أو فى إدارة لو استطاع ترامب أن يعود مجددا.
وقال موقع ياهو نيوز إن هذه ليست المرة الأولى التي يشير فيها كوهين إلى ان أحد أبناء ترامب ربما كان يعمل مع الإف بى أى.
وتجرى وزارة العدل تحقيقا حول ما إذا كان ترامب قد انتهك ثلاثة قوانين فيدرالية من بينها قانون التجسس، بسعيه للاحتفاظ بوثائق سرية فى مقر إقامته بولاية فلوريدا.
وفى أغسطس الماضى، قال كوهين إن مخبرا محتملا يعمل مع الإف بى أى خلال مداهمة الوكالة لمارالاجو هو بالتأكيد عضو من الدائرة المقربة من ترامب. وتابع قائلا إنه لن يتفاجأ لو تبين أنه جاريد كوشنر أو أحد أبناء الرئيس السابق.
وكان كوهين جزءا من الدائرة المقربة من ترامب. وفى عام 2018، أقر بذنبه فى عدة قضايا منها التهرب من الضرائب وانتهاكات تمويل الانتخابات والاحتيال المصرفى. وحكم عليه فى ديسمبر 2018 بالسجن ثلاث سنوات شطبه فى فبراير 2019 من قبل المحكمة العليا فى نيويورك.