قال فلاديمير تاراروف سفير روسيا في أنجولا، لوكالة أنباء نوفوستي الروسية: إن إيزابيل ابنة الرئيس الأنجولي الراحل خوسيه إدواردو دوش سانتوش، لم تطلب من روسيا العودة إلى الوطن رغم حملها للجنسية الروسية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام بصدور مذكرة توقيف دولية بحق إيزابيل دوش سانتوش بطلب من النيابة الأنجولية، لكن محامي الدفاع عنها نفى هذه المعلومات.
وأضاف السفير ردا على سؤال بهذا الخصوص: "لا لم تتقدم بأي طلب".
من جانبها قالت البعثة الدبلوماسية الأنجولية في موسكو، إنها لا تستطيع التعليق على هذا الموضوع حاليا.
وفي يناير 2020 ، نشرت بعض وسائل الإعلام العالمية وثائق حصل عليها الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية تشهد على مخططات التمويل غير القانونية التي تستخدمها إيزابيل مع زوجها، لتحويل أموال الدولة من أنجولا إلى مناطق أوف شور.
وقبل ذلك، في عام 2019، قامت سلطات أنجولا بالحجز على كل حساباتها المالية في البلاد.
وهذه السيدة، هي الابنة الكبرى للرئيس الأنجولي الراحل خوسيه إدواردو دوش سانتوش، الذي حكم البلاد لما يقرب من 40 عاما، ووالدتها المواطنة السوفيتية السابقة تاتيانا كوكانوفا.
وتحمل إيزابيل (49 عاما)، الجنسية الروسية بحكم الولادة، وقدرت مجلة فوربس ثروتها في حدود 2.2 مليار دولار.