يستعد الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، لاستقبال سيريل رامافوزا، رئيس جنوب افريقيا، خلال زيارته للمملكة المتحدة والتى تبدأ اليوم وتستمر لمدة يومين.
وفى هذا الصدد، قال حساب العائلة المالكة البريطانية نقلا عن الملك عبر "تويتر": "اتطلع لاستقبال رئيس جنوب أفريقيا اليوم، العائلة المالكة ستحتفل بعلاقاتها القوية مع جنوب أفريقيا، على مدار اليومين المقبلين، ويستقبل الملك رئيس جنوب أفريقيا نيابة عن الأمة".
ومن جهة أخرى، يشار إلى أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وزوجها الراحل الأمير فيليب، أقرت قبل سنوات من وفاتهما، وتحديدا بعد حفل زفاف الأمير إدوارد على صوفى كونتيسة وسكس فى يونيو 1999، اتفاق ينتقل بموجبه لقب دوق إدنبره الذى حمله الأمير فيليب منذ زواجه من الملكة إليزابيث الثانية وحتى وفاته فى إبريل 2021، إلى ابنهما الأصغر الأمير إدوارد، بدلا من أن يرثه ابنهما الأكبر تشارلز الثالث، كما تنص القوانين الخاصة بهذا الشأن، وجاء ذلك الاتفاق، كهدية زفاف للأمير إدوارد وزوجته، من الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب.
وحسب تقرير نشره موقع "ديلى ميل" البريطاني، من مصدر قريب من العائلة المالكة البريطانية، فإن الملك تشارلز الثالث ألغى قرار الملكة الراحلة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، بمنح لقب دوق إدنبره للأمير إدوارد بعد وفاتهما، والسبب أن القرار يعتبر مخالفة لرؤيته الخاصة حول النظام الملكى البريطانى الحديث، والتى تركز على خفض أعداد أفراد العائلة المالكة البريطانية الذين يحملون ألقاب ملكية أو نبيلة ويتمتعون بمميزات ملكية.
وتحدث المصدر عن ذلك، قائلًا: "الملك يرغب فى نظام ملكى يتضمن عدد أفراد أقل من حاملى الألقاب والامتيازات الملكية، كما يعرف الجميع، ولذلك ليس من المنطقى أن يقوم بمنح لقب دوق إدنبره للأمير إدوارد ولكنه من الألقاب الملكية النبيلة التى تورث مما يعنى عن بن الأمير إدوارد، جيمس، فيكونت سيفيرن سيرث اللقب"، وأضاف المصدر: "بشكل عام تم الاتفاق على ذلك مع الأمير إدوارد، والذى قبل بذلك ضمنيا منذ أن اختار ألا يحمل طفليه لقبى أمير وأميرة.
وإذا صح التقرير فإن الملك تشارلز لن يمنح الأمير إدوارد لقب دوق إدنبره والذى تحدثت التقارير لسنوات عن أنه سيحصل على اللقب بناء على رغبة والديهما، فإن اللقب سينتقل بالوراثة للابن الأكبر للأمير الراحل فيليب، وهو تشارلز الثالث، إلا أن تشارلز الثالث لن يحمل لقب دوق إدنبره بسبب إعلانه ملك لبريطانيا بوفاة والدته إليزابيث الثانية، ولذلك فإن اللقب سيعود مرة أخرى للتاج البريطانى، إلى جانب بقية الألقاب النبيلة الشاغرة والتابعة للتاج البريطانى، والتى يحق للملك أو الملكة البريطانية الحاكمة منحها فيما بعد لآخرين.