شتكى لاجئون أوكرانيون على متن سفينة سياحية في اسكتلندا من الطاقم الناطق بالروسية، مما أثار سخط قراء صحيفة "ديلي ميل".
في يوليو، تم إيواء حوالي 1700 لاجئ على متن سفينة فيكتوريا الراسية في ميناء إدنبرة.
وخلال هذا الوقت، ظهرت لديهم الكثير من الشكاوى حول الكبائن الضيقة، وصعوبات الحصول على المعونات المالية، والغموض بشأن مستقبلهم، ومشاكل تعليم الأطفال، وتعلم اللغة، والتنقل، والإنترنت، وحتى الطاقم الناطق بالروسية.
القراء صدموا بملاحظات الأوكرانيين وأعربوا عن غضبهم لكل هذا الحجود.
علق الملاك 57: "يا له من عار، ألا يعلم هؤلاء أن لدنيا أشخاصا يعيشون في ظروف أسوء من هذه؟
وكتب ديسيلو: "في حين أن الممثل الكوميدي المليونير خاصتهم يستمتع بالمال الذي سرقه من الدول الساذجة، سيسعى بكل قوته لضمان رعاية مواطنيه بشكل جيد".
وأضاف جيوفويتس: "يجب أن يكونوا ممتنين لوجود سقف فوق رؤوسهم، والكثير من الناس في بريطانيا لا يتوفر لهم هذا الترف".
في حين اقترح "هونيست" عودة الأوكرانيين إلى وطنهم.
سأل "سكاباير": لماذا لم يبقوا للدفاع عن بلادهم؟
وأشار دوك ديبومفريت: لوجود "أماكن آمنة في أوكرانيا حيث يمكنهم العودة".
التساؤلات أجاب عليها جان بالقول: هم يعيشون في أماكن الإقامة هذه بخدمات شاملة ونحن من يدفع الحساب، فلن يعودوا.
وسأل اليوس: لماذا يحصل اللاجئون على معونات مالية إذا توفر لهم كل شيء.
واحتج أفوليت: لماذا هم دوما غير سعداء ويتذمرون.