قال الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، اليوم الخميس، إن بلاده ستنهى عملية لحفظ السلام استمرت ثلاث سنوات بجمهورية أفريقيا الوسطى فى أكتوبر، على الرغم من هشاشة الوضع الأمنى.
وأطلقت باريس المهمة فى ديسمبر عام 2013 فى محاولة لوضع حد لأعمال القتل المتبادلة التى بدأت حين أطاح متمردو سيليكا -أغلبهم مسلمون بالرئيس فرانسوا بوزيز مما فجر هجمات ثأرية من ميليشيات أنتى بالاكا المسيحية.
وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية، أن عملية سانجاريس يبلغ قوامها حاليا نحو 350 عنصرا انخفاضا من 2000 فى بداية المهمة وتقدم الدعم لقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وعددها 12 ألف جندى .
وأعلن هولاند موعد انتهاء العملية الفرنسية فى وقت متأخر من يوم الأربعاء، وقال وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لو دريان فى يناير إن العملية ستنتهى هذا العام.
واستمرت الاشتباكات فى جمهورية أفريقيا الوسطى منذ تولى الرئيس فوستان أرشونج تواديرا منصبه فى مارس فى انتخابات كانت تهدف لوضع حد للعنف العرقى والدينى، وقال هولاند فى خطاب فى باريس "فى أكتوبر المقبل سيتوجه جان إيف لو دريان إلى جمهورية أفريقيا الوسطى ليعلن رسميا انتهاء العملية سانجاريس."