يصادف اليوم، 25 نوفمبر، الذكرى الثانية لوفاة اسطورة كرة القدم الأرجنتينية ، دييجو ارماندو مارادونا، الذى توفى في عام 2020، والذى يعتبره الكثيرون أفضل لاعب في التاريخ عن عمر يناهز 60 عاما، وذلك إثر خضوعه لعملية جراحية في المخ بسبب ورم دموى تحت الجافية.
وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إنه بعد عامين من وفاة الفتى الذهبى لا تزال ثروته مختفية ولم يتم العثور عليها، رغم أن وسائل الاعلام المختلفة اكدت أنها تصل إلى 100 مليون دولار.
مع وفاته ، بدأت تظهر العديد من المعلومات الخاصة عن حياة مارادونا، من إدمانه للمخدرات إلى الشكوك بوفاته، وقضية اتهام 7 من فريقه الطبي بقتله الغير عمد، ولكن أكثر من ما يثير الجدل في الوقت الحالي ثروته الهائلة ، وأين اختفت، فلا أحد يستطيع أن ينسى إنجازاته في أرجنتينوس ، بوكا ، نابوليس ، برشلونة ، إشبيلية ، وبالطبع الأرجنتين ، التي توج بها بطلاً للعالم في عام 1986، والفترة التي قضاها في مقاعد ومكاتب الأرجنتين أو بيلاروسيا أو الإمارات العربية. حتى في دوره كسفير لـ FIFA، ولذلك فهو لديه ثروة طائلة لا احد يعرف عنها شيئا او اين اختفت.
وقال صديق مارادونا ، ماريانو يسرائل، إن "دييجو تحدث قبل وفاته عن ثروة تقترب من 100 مليون دولار، بدون أن يذكر أين يضع هذا المبلغ".
في المعلومات التي جمعتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية عن ، صديق مارادونا المقرب ، إلى أنه "لم يعرف حتى مكان وجود تلك الأموال المرتبطة به، وقال "اخبرنى دييجو عن عودته من المكسيك. قال لي: يا قبيح ، أنت لا تعرف كم أنا سعيد، فقد أصبح لدى أكثر من 100 عود أخضر".
ولمعرفة مكان ثروة مارادونا ، طالب ثلاثة من أبناءه ، البحث عن ثروة والدهم ، وذلك في مارس 2022، بعد عاما ونصف من وفاته ، ولكن حتى الآن لم يتم معرفة مكانها.