ألقت الصين، اليوم، باللوم على "قوى ذات دوافع خفية" في ربط حريق قاتل في منطقة شينجيانغ بقيود مكافحة وباء كورونا "كوفيد-19 " المشددة، معتبرة أن هذا الربط هو المحرك الرئيسي للاحتجاجات المندلعة في أنحاء مختلفة من البلاد في الأيام الأخيرة.
وأفادت منشورات تم تداولها على الشبكات الاجتماعية الصينية والأجنبية، أن عمليات إغلاق كوفيد المطولة في أورومتشي أعاقت وصولا عناصر الإطفاء بعد اندلاع الحريق مساء الخميس.
وأفادت "العربية نت" إنه ردا على سؤال حول الكارثة خلال مؤتمر صحافي، قال الناطق باسم وزارة الخارجية جاو ليجيان: "على الشبكات الاجتماعية، قوى ذات دوافع خفية تربط هذا الحريق بالاستجابة المحلية لكوفيد- 19".
وخففت السلطات الصينية من قيود مكافحة فيروس كورونا في مناطق متفرقة، لكنها أكدت على استراتيجية "صفر كوفيد" الصارمة، اليوم.
وأعلنت سلطات بكين أنها لن تضع بوابات لمنع الوصول للمجمعات السكنية التي اكتشف بها إصابات كوفيد.
وأثار غضب قطاعات من الصينيين نشوب حريق أسفر عن سقوط قتلى في أقصى غرب البلاد، وحالت قيود كوفيد دون السيطرة عليه في الوقت المناسب.