تصدر الحزب الحاكم الرئيسي في نيبال الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي، بعد فرز معظم الأصوات حتى اليوم الاثنين.
لكن "حزب المؤتمر النيبالي" الذي يتزعمه رئيس الوزراء، شير بهادور ديوبا، لم يتمكن من الحصول على الأغلبية في مجلس النواب، المجلس الأدنى في برلمان نيبال، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
وحصل حزب ديوبا على 52 مقعداً، بينما حصل الحزب الشيوعي النيبالي (الماركسي اللينيني) على 41 مقعداً، وذلك بعد إعلان النتائج في 150 من إجمالي 165 منطقة تختار ممثليها بالانتخاب المباشر.
ويبلغ إجمالي عدد أعضاء البرلمان النيبالي 275 عضواً، من بينهم 165 يتم اختيارهم بالانتخاب المباشر فيما يتم اختيار الأعضاء الـ 110 الباقين من جانب الأحزاب السياسية التي تخصص المقاعد بما يتناسب مع الأصوات التي تحصل عليها.
ويعقد حزب رئيس الوزراء تحالفاً مع أربعة أحزاب آخرين ومن المرجح أن يحصلوا معاً على أغلبية المقاعد، مما سيسمح لهم بتشكيل حكومة ائتلافية ، ومع ذلك، لم يتم إصدار أي إعلان رسمي بشأن مستقبل شراكتهم.
وشاب الانتخابات أعمال عنف متفرقة ونسبة مشاركة أقل من المتوقع، والتي كان كثيرون يأملون أن تجلب الاستقرار السياسي في الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا، والتي تغيرت فيها 13 حكومة في السنوات الـ 16 الماضية.
وألقي اللوم على التغييرات المتكررة في الحكومة والمشاحنات بين الأحزاب في التسبب في تباطؤ الاقتصاد.