هدد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لموقع تويتر للتواصل الاجتماعى، بحرب مع شركة أبل بسبب مزاعم فرضها رقابة على حرية التعبير.
وقالت صحيفة التليجراف البريطانية إن ماسك هدد بخوض حرب مع أبل بعد أن اتهم الشركة صانعة أيفون بخنق حرية التعبير على التويتر وهددت بوقف تطبيقه.
وشن ماسك، صاحب شركتى تسلا للسيارات الكهربائية وسبايس إكس للصواريخ، هجوما على أبل ورئيسها التنفيذي تيم كوك، مما وضع أغنى رجل فى العالم فى مواجهة مع أكبر شركة فى العالم فى حيث القيمة التسويقية.
وكتب ماسك على تويتر يقول: إن أبل أوقفت فى الأغلب الإعلان على تويتر، هل يكرهون حرية التغبير فى أمريكا؟". وأضاف: إن أبل هددت أيضا بتعليق توتير على متجرها الإلكترونى، لكنها لا تخبرنا السبب.
ويستخدم الملايين هواتف أيفون التي تنتجها أبل للدخول إلى تطبيق تويتر، والذى يتم تنزيله من متجر ابل "أب ستور" ويوجد لدى شركة السوشيال ميديا نحو 260 مليونمستخدم نشط ف الوقت الراهن.
وسبق أن حجب أبل او أخرت تحديثات تطبيقات أخرى لمخاوف تتعلق بالسلامة، مثل حظرها شبكة السوشيال ميديا بارلر العام الماضى.
ويمكن أن يختار عملاق التكنولوجيا أيضا منع شركات من إصدار تحديثات لتطبيقاتها لو انتهكوا الشروط الخاصة بمتجر أيفون، مثل محاولة تجنب دفع رسوم لأبل.
وسبق أن انتقد ماسك أبل بسبب الرسوم المفروضة من مطورى التطبيق، وقال من قبل إن الرسوم على المدفوعات التي تتم عبر متجر أيفون هي 30% من ضريبة الإنترنت، وتعادل حرفيا 10 مرات مما ينبغي أن تكون عليه.