تجري أستراليا، تحقيقًا بعد أن جرفت المياه آلاف الأسماك الميتة على أحد الشواطئ، إذ أن رواد الشاطئ الذين سافروا إلى شاطئ سيمافور في أديلايد خلال عطلة نهاية الأسبوع تفاجأوا برائحة كريهة بعد أن جرفت الأمواج أسماك ميتة على الشاطئ، ويعتقد أن الأسماك من السردين أو الأنشوجة، وسبب النفوق الجماعي للأسماك غير معروف، لكن الجهات المعنية بدأت تحقيقًا في الحادث، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
وقالت وزارة الصناعات الأولية والمناطق: "إنPIRSAعلى علم بوجود أسماك ميتة تم الإبلاغ عنها في منطقة بوينت مالكوم وتقوم بالتحقيق في السبب"، وأضافت أن الأحداث التي تقتل عددًا كبيرًا من الأسماك قد ترجع إلى عدة أسباب.
وتابعت: "يمكن أن تحدث أحداث نفوق الأسماك بسبب التغيرات في العوامل البيئية مثل درجة الحرارة أو الملوحة أو مستويات الأكسجين، أو من خلال ظهور الأمراض أو الملوثات".
وبمجرد تداول صور الأسماك الميتة على وسائل التواصل الاجتماعي، شارك العديد من المستخدمين وجهة نظرهم عن سبب نفوق الأسماك، وكتب أحد المستخدمين: "كنت أعمل على طول هذا الجزء من الشاطئ وفي مرتين رأيت مجموعة كبيرة من الأسماك محصورة في حوض سباحة، مع وجود شريط رملي يمنعهم من العودة إلى المياه العميقة، لسوء الحظ، ترتفع درجة حرارة البرك الضحلة وتموت الأسماك".
وزعم آخر أن الأسماك كانت تحاول الهروب من حيوان مفترس و "تم محاصرتها" عندما تراجع المد، وكتب أحد الأشخاص: "كل المياه الملوثة التي جرفتها مياه الأمطار إلى البحر".