طالب وزارء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)- اليوم الأربعاء، في ختام اجتماعاتهم التي استمرت يومين في العاصمة الرومانية (بوخارست)- بدعم الشركاء الذين يواجهون ضغوطا روسية.
وشدد بيان للحلف، بثه الموقع الإلكتروني للناتو فى ختام الاجتماعات، على أهمية تلبية الإرشادات المرنة للناتو والحافظ على التفوق التكنولوجي واستمرار تقوية وتعزيز التعاون مع الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والاتحاد الأوروبي.
وأضاف: أننا تناولنا خلال الاجتماعات التحديات طويلة الأمد التي تفرضها الصين، بالإضافة إلى التطورات العسكرية الطموحة للصين وتقدمها التكنولوجي ونشطاتها السيبرانية المتطورة.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج إن الناتو هو تحالف لأوروبا وأمريكا الشمالية، لكن التحديات التي نواجهها عالمية ويجب أن نتصدى لها معا في الناتو.
وأضاف ستولتنبرج" أن "الحرب في أوكرانيا كشفت عن اعتمادا خطيرا على الغاز الروسي، وهذا يجب أن يقودنا إلى تقييم اعتمادنا على الأنظمة السلطوية الأخرى، في سلاسل التوريد والتكنولوجيا أو البنية التحتية".
وتابع: سنواصل بالطبع التجارة والمشاركة اقتصاديا مع الصين لكن علينا أن ندرك تبعياتنا ونحد من نقاط ضعفنا وإدارة المخاطر..إن الوزراء فى الحلف ناقشوا قضية الإرهاب واتفقوا على مواصلة الجهود لمكافحة هذا التهديد الخطير، وانضم وزراء خارجية البوسنة والهرسك وجورجيا ومولدوفا إلى الجلسة الختامية للوزراء، ووافق حلفاء الناتو على تكثيف الدعم المخصص لهؤلاء الشركاء الثلاثة، بما في ذلك بناء القدرات والإصلاح والتدريب لتحسين مؤسساتهم الأمنية والدفاعية.