اتفقت نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على تعزيز التعاون الثنائى فى مجال الفضاء عبر قطاعات الأمن المدنى والتجارى والوطنى.
وأضاف البيت الأبيض- فى بيان عبر موقعه الإلكترونى، اليوم الخميس، أن هاريس وماكرون التقيا فى مقر إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في واشنطن العاصمة، وذلك في إطار زيارة الرئيس الفرنسي الرسمية للولايات المتحدة لتسليط الضوء على الشراكة القوية الثنائية في مجال الفضاء الخارجي.
وتلقت هاريس وماكرون- بحسب البيان- إحاطة من خبراء فرنسيين وأمريكيين حول علوم المناخـ موضحة أنهما ناقشا كيفية الاستفادة بشكل أفضل من بيانات الفضاء لمعالجة أزمة المناخ.
ولفتت إلى أنهم ناقشا سبل توسيع مشاركة الولايات المتحدة في منظمة شنغهاي للتعاون والإطلاق المرتقب لمهمة مشتركة بين واشنطن وباريس معنية بدراسة التضاريس الطبيعية للمياه والمحيطات والتي ستجري أول مسح عالمي على الإطلاق للمياه السطحية للأرض وتتبع التغييرات بشكل شامل بمرور الوقت.
وتطرقت نائبة الرئيس الأمريكي والرئيس الفرنسي إلى استكشاف الفضاء مع رواد الفضاء الأمريكيين والفرنسيين، بما في ذلك الأهمية المستمرة لوجود طاقم في مدار أرضي منخفض وعمليات محطة الفضاء الدولية ومواصلة تعزيز الاستثمارات المشتركة في استكشاف القمر والمريخ.
ومن جانبه، أضاف البيت الأبيض في بيانه أن اجتماع هاريس وماكرون في واشنطن يعتمد على اجتماعهما الأخير في نوفمبر 2021 في العاصمة باريس حيث اتفقا على تعزيز التعاون الفضائي في جميع القطاعات.
جدير بالذكر أنه منذ ذلك الاجتماع، وقعت فرنسا اتفاقيات أرتميس لتوجيه استكشاف الفضاء المدني وانضمت الولايات المتحدة إلى مبادرة المرصد الفضائي الدولي للمناخ، لتطوير أدوات يمكن الوصول إليها لمراقبة المناخ والتكيف معه وعقدت الولايات المتحدة وفرنسا أول حوار شامل حول الفضاء لمناقشة التعاون في مبادرات الفضاء المدنية والتجارية والوطنية.
يشار إلى أن فرنسا أعلنت أمس الالتزام نفسه الذي أعلنته نائبة الرئيس الأمريكي أبريل 2022 بعدم إجراء تجارب صاروخية مدمرة ومضادة للأقمار الصناعية.