تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 5 قرارات بشأن قضية فلسطين والوضع فى الشرق الأوسط. وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، وفق مركز إعلام الأمم المتحدة
حيث قدم شيخ نيانج، سفير السنغال ورئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطينى لحقوقه غير القابلة للتصرف 4 مشاريع قرارات تتعلق بالمبادئ الأساسية للتسوية السلمية لقضية فلسطين، وولايات وعمل اللجنة، وشعبة حقوق الفلسطينيين، والبرنامج الإعلامى الخاص بقضية فلسطين، أما القرار الخامس الذى تبنته الجمعية العامة فكان بشأن الجولان السورى وقدمت مشروعه مصر.
مشروع القرار الأول هو حشد التضامن الدولي
يطلب مشروع القرار الوارد فى الوثيقةA / 77 / L.23من اللجنة حشد التضامن والدعم الدوليين للشعب الفلسطينى واستعادة الأفق السياسى والنهوض بسلام عادل ودائم وشامل، لا سيما خلال هذه الفترة الحرجة من عدم الاستقرار السياسى، وزيادة تقليص الحيز المدنى فى الأرض الفلسطينية المحتلة، والضائقة الإنسانية والأزمة المالية. ويدعو جميع الحكومات والمنظمات إلى التعاون مع اللجنة.
المشروع الثانى إحياء ذكرى النكبة
فيما يجدد مشروع القرارA / 77 / L.24ولاية شعبة حقوق الفلسطينيين بالأمانة العامة لعملها لدعم ولاية اللجنة.
ويطلب من الشعبة تكريس أنشطتها فى عام 2023 الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، بما فى ذلك إقامة حدث رفيع المستوى فى قاعة الجمعية العامة فى 15 مايو 2023.
المشروع الثالث إدانة مقتل شيرين أبو عاقلة
أما مشروع القرار بشأن البرنامج الإعلامى الخاص بقضية فلسطين التابع لإدارة التواصل العالمى، الوارد فى الوثيقةA / 77 / L.25، فهو يجدد ولاية البرنامج لدعم توعية إعلامية للمساهمة فى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويدين النص مقتل الصحفية الفلسطينية الشهيرة شيرين أبو عقله، ويدعو إلى المساءلة ويرحب بقرار تسمية برنامج الأمم المتحدة التدريبى للصحفيين الفلسطينيين باسمها تكريما لها.
المشروع الرابع تسوية سلمية للنزاع الإسرائيلى الفلسطيني
مشروع القرار المعنون "تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية"، على النحو الوارد فى الوثيقةA / 77 / L.26، يؤكد ويحدّث المواقف التوافقية للمجتمع الدولى ويكرر المبادئ الأساسية التى ينبغى أن تحكم التسوية السلمية للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.
من جانبه قال مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور إنه "ليس باستطاعة أى قوة على وجه الأرض اقتلاع فلسطين من ذات الفلسطينيين لافتا إلى انه فى غضون أشهر من القرار، أن ثلثى شعبنا أُجبر على ترك منازله، مضيفا أن أمة بأكملها واجهت التجريد والتهجير والحرمان من حقوقها، آنذاك وإلى يومنا هذا.
وقال أن الشعب الفلسطينى واجه أكبر أزمة لاجئين طال أمدها، وأكبر أزمة حماية، وأكبر أزمة عدالة فى تاريخ الأمم المتحدة.
أما القرار الخامس الذى تبنته الجمعية العامة فكان بشأن الجولان السورى وقدمت مشروعه مصر.وفق مركز إعلام الأمم المتحدة.