أكدت الأمم المتحدة، أن شخصا يموت كل دقيقة بسبب فيروس نقص المناعة "الإيدز"، وحث برنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بفيروس الإيدز، على التصدى لأوجه التفاوت التى تعوق التقدم فى إنهاء الإيدز.
وقال حساب الأمم المتحدة عبر "تويتر" قبل قليل :"كل دقيقة يموت شخص بسبب الإيدز، في اليوم العالمي للإيدز، حث برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز على التصدي لأوجه التفاوت التي تعوق التقدم في إنهاء الإيدز".
ويحتفل العالم في الأول من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للإيدز، فيتحد الناس في كل بقاع الأرض ليبدون دعمهم للمصابين بالإيذز والمتأثرين به، ولإحياء ذكرى من قضوا بسببه.
وقال موقع الأمم المتحدة :"التفاوتات التي تؤدي إلى تواصل جائحة الإيدز ليست حتمية؛ ويمكننا معالجتها، وفي هذا اليوم العالمي للإيدز، يحث برنامج الأمم المتحدة المشترك المعنى بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز الجميع على التصدى لأوجه التفاوت التي تعوق التقدم فى إنهاء الإيدز".
واستمر الموقع :"وشعار "حققوا المساواة" هو دعوة للعمل، وهو مطالبة لنا جميعًا باتخاذ الإجراءات العملية التي أثبتت جدواها للتصدي أوجه التفاوت والمساعدة في القضاء على الإيدز".
وتابع :"وتكشف البيانات المستمدة من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز عن تعثر التقدم المُحرز في التصدي العالمي للإيدز في أثناء العامين الماضيين من كورونا والأزمات العالمية الأخرى، حيث تقلصت الموارد مما عرض ملايين الأنفس للمخاطر".
واختتم :"ولم يبق أمامنا سوى ثمان سنوات قبل حلول الموعد الأقصى لتحقيق أحد أهداف جدول أعمال عام 2030 في ما يتعلق بإنهاء الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العالمية. وينبغي التصدي لأوجه التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية بوصفها مسائل ملحة. وفي حالة وقوع جائحة، تؤدي التفاوتات إلى تفاقم الأخطار التي تتهدد الجميع، والواقع أن إنهاء الإيدز لا يمكن أن يتحقق إلا إذا عالجنا التفاوتات التي تُفاقم منه. وإلى ذلك، يحتاج قادة العالم إلى التصرف القيادي الجرئي والمسؤول. وكذلك علينا جميعًا، في كل مكان، أن نبذل كل ما في وسعنا للمساعدة في التصدي لأوجه التفاوت".