قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مقاطعة كيبيبك الكندية تسعى لإنهاء قسم المسئولين المنتخبين للملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا ورئيس الدولة، وذلك بعد أن منع ثلاثة من الأعضاء المنتخبين بالجمعية الوطنية لكيبيك من دخول مقر المجلس التشريعى لرفضهم أداء القسم للملك تشارلز.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس وزراء كيبيبك فرانسوا ليجو، قال إن حكومته ستقدم تشريعا الأسبوع المقبل لإنهاء مطالبة المسئولين المنتخبين بالقسم لملك بريطانيا الملك تشارلز، مع تزايد الضغط فى المقاطعة الكندية لقطع مثل تلك الروابط بالملكية.
وجاء تشريع جديد من الائتلاف الحاكم بعد مشروع قانون منفصل تم تقديمه من قبل حزب سوليدار كيبيبك اليسارى الذى من شأنه أن يسمح للمسئولين المنتخبين بأداء القسم لشعب كيبيبك.
وقال متحدث باسم الحزب اليسارى إنه يعتقد أن هذا شيئا من الماضى، وأن هناك دعما قويا فى المقاطعة لتحديث مؤسساتها والتأكد بألا يتم إجبار أحد فى عام 2022 على القسم لملك أجنبى.
وكان وفاة ملكة بريطانيا السابقة إليزابيث الثانية فى سبتمبر الماضى قد أحيت نقاشا بين الكنديين حول ما إذا كان ينبغى أن تواصل بلادهم النظام القديم المرتبط بالملكية البريطانية.
وكندا دولة عضو فى الكومونولث، والذى يضم فى أغلبه مستعمرات بريطانيا السابق، التى كان فيها حامل التاج هو رئيس الدولة.
لكن فى استطلاعات رأى مؤخرا، أعرب الكنديون عن رغبة أقل فى الارتباط الملكية البريطانية، خاصة فى مقاطعة كيبيبك المتحدثة بالفرنسية، بحسب ما قال جاك جيدواب، رئيس اتحاد الدراسات الكندية.