قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إن الجهة المسئولة عن وضع القوانين في المؤتمر الوطنى الديمقراطي (DNC) صوتت لجعل ولاية كارولينا الجنوبية أول ولاية تصويت في تقويم الترشيح الرئاسي للحزب بدلا من ولاية أيوا.
وستحل كارولينا الجنوبية محل نقطة البداية التي احتلتها ولاية أيوا لعقود بعد أن عانى المؤتمر الحزبي لتلك الولاية من مشاكل فنية في عام 2020.
واعتبرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن هذا التحول سوف يلبي أيضًا الطلبات طويلة الأمد من داخل الحزب للحصول على حالة أكثر تنوعًا في موقع القيادة.
وستصوت نيو هامبشاير ونيفادا في الأسبوع الذي يلي كارولينا الجنوبية في التقويم الجديد ، تليها جورجيا وميشيجان. وسيصوت المؤتمر الوطنى الديمقراطي الكاملة على التقويم في أوائل العام المقبل ، وفقًا لصحيفة "يو اس ايه توداى" الأمريكية.
ويأتي التصويت بعد أن صادق الرئيس الأمريكى جو بايدن على تعديل جدول الترشيح يوم الخميس. وفي رسالة إلى اللجنة الوطنية الديمقراطية ، شدد بايدن على أن الولاية التمهيدية - التي تميل إلى أن يكون لها تأثير كبير على المرشحين الذين يظلون في السباق - يجب أن تعكس تنوع البلاد.
وقال بايدن: "في كثير من الأحيان على مدى الخمسين عامًا الماضية ، انسحب المرشحون أو تم تهميش ترشيحاتهم من قبل الصحافة والنقاد بسبب الأداء الضعيف في الولايات الصغيرة في وقت مبكر من العملية قبل أن يدلي الناخبون بأصواتهم".
كما حث المؤتمر الوطني الديمقراطي على الابتعاد عن التجمعات الحزبية بشكل عام ، واصفا إياها بأنها "بطبيعتها مناهضة للمشاركة".
وانطلقت حملة بايدن الخاصة بالبيت الأبيض لعام 2020 إلى مستوى أعلى بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية في كارولينا الجنوبية، بعد نهايات مخيبة للآمال في ولايتي آيوا ونيو هامبشاير.
على الرغم من أن تصويت يوم الجمعة يجعل الديمقراطيين يقتربون خطوة واحدة من منح كارولينا الجنوبية المركز الأول في الدولة ، جادلت أيوا ونيو هامبشاير بأن ولايتيهما يجب أن يبدأ فيهما التصويت أولاً. ورد الحزب الديمقراطي في نيو هامبشاير ، الذي تحتل ولايته عادة المركز الثاني في التقويم ، على الاقتراح يوم الأربعاء.
قال رئيس مجلس الإدارة راي باكلي: "لم يمنح المؤتمر الوطني الديمقراطي لنيو هامبشاير ميزة انطلاق الانتخابات بها كأول ولاية فى البلاد وليس من حقهم أن يأخذوا ذلك منها".