قال الرئيس الكولومبى جوستافو بيترو، إن حركة جيش التحرير الوطنى (إى إل إن) المتمردة وافقت على السماح للسكان الأصليين النازحين بالعودة إلى أراضيهم فى غرب البلاد، وهو ما يعتبره البعض أول انجاز هام يحدث خلال 12 يوما من محادثات السلام بين الجانبين .
وقال بيترو إن أول نقطة اتفاق تم التوصل إليها مع جيش التحرير الوطنى فى غضون إسبوع من هذه الحوارات والمحادثات هى عودة سكان "إمبيرا" الأصليين إلى محمياتهم، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينة.
ولم يذكر بيترو - خلال ظهوره العلنى بقرية "دبيبة" شمال غرب كولومبيا - موعد عودة سكان "إمبيرا" إلى أراضيهم فى مقاطعتى "تشوكو" و"ريسارالدا" حيث فروا من العنف بين عصابات المخدرات والميليشيات اليمينية المحظورة وجيش التحرير الوطني.
ويعيش العديد من النازحين من سكان "إمبيرا" حاليا فى العاصمة الكولومبية وينظمون احتجاجات فى الحدائق ويصطدمون بشكل متكرر بقوات الشرطة.
يشار إلى أن المحادثات بين الحكومة وجيش التحرير الوطنى قد توقفت فى عام 2019 بعد هجوم قتل فيه 22 شخصا، لكن بيترو الذى تولى منصبه فى أغسطس أرسل فريقا لاستئنافها فى 21 نوفمبر فى فنزويلا.
وتتواصل المحادثات على الرغم من عدم وجود وقف رسمى لإطلاق النار بين قوات الأمن ومقاتلى جيش التحرير الوطنى، وتقدر منظمة "إنديباز" وهى مدنية معنية ببناء السلام عدد مقاتلى جيش التحرير الوطنى بحوالى 2500 فرد.